وقع نتاج المؤلف والباحث الاجتماعي الدكتور عبدالرحمن الشقير «النخب النسائية الإسلامية في السعودية ١٧٤٤- ٢٠١٧» بين مزاجية المنع والفسح من قبل رقابة الكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية لعام 2018، حيث تفاجأ المؤلف عبدالرحمن الشقير بمنع كتابه من قبل الرقابة يوم الخميس وفسحه بعد 3 أيام, معتبراً بأن المنع مخالف لما أعلنت عنه الوزارة بأنها تفسح الكتب العلمية.
من جهته، قال الدكتور عبدالرحمن الشقير لـ«عكاظ»: «لا أعلم حقيقة سبب المنع ولا حتى سبب الفسح ولا يوجد رد واضح من الوزارة، وآمل من الوزارة مراجعة آليات الرقابة لديهم وأن تكون الرقابة بعدية وليست قبلية». موضحاً بأن الكتاب يبحث ظاهرة الداعيات الشهيرات في المملكة في زمن الصحوة، والمدة التاريخية التي تسبقها في المقدمة تبحث في الجذور التاريخية التي هيأت المناخ لظهور الداعيات، على حد وصفه «تاريخياً المناخ الديني والسلفي لا يسمح بخروج الداعيات بقوة وحتى ظهورهن كان في آخر الصحوة، وفي آخر المرحلة أصبحن مؤثرات جدا على فضاء كامل والذي هو الفضاء النسائي وبالتالي تم دراستهن على أنهن ظاهرة سياسية وليست دعوية بسيطة»، وقال إن المعرض يجب أن يراجع آليات الرقابة بشكل يتواكب مع التحول الوطني: «واقع رقابة المطبوعات لا يسر وهو ضد المؤلفين والباحثين ويستغله كل شخص لا دخل له بالعلم ولا بالثقافة لتسليط الوزارة على المؤلفين وكتبهم، وأرى أن تكون الرقابة بعدية كما هو الحال في وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وسناب شات، وهي الأكثر انتشارا وأشد تأثيرا والرقابة فيها بعدية ومؤسسات الضبط الاجتماعي قادرة على استدعاء مرتكبي المخالفات، الدهشة الأشد أن يطلب المعرض من المثقفين والقراء إبلاغ الرقابة بأي كتاب لا يناسب القارئ، ليس من مهمات المعرض أن يطلب من القارئ أن يعمل بهذا التوجه والتبليغ وهذا يتنافى مع توجه الثقافة والفكر.«عكاظ» حاولت التواصل مع المشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالرحمن العاصم وسؤاله عن سبب المنع، لكنه رد قائلا «لا أعلم عن الكتاب».
من جهته، قال الدكتور عبدالرحمن الشقير لـ«عكاظ»: «لا أعلم حقيقة سبب المنع ولا حتى سبب الفسح ولا يوجد رد واضح من الوزارة، وآمل من الوزارة مراجعة آليات الرقابة لديهم وأن تكون الرقابة بعدية وليست قبلية». موضحاً بأن الكتاب يبحث ظاهرة الداعيات الشهيرات في المملكة في زمن الصحوة، والمدة التاريخية التي تسبقها في المقدمة تبحث في الجذور التاريخية التي هيأت المناخ لظهور الداعيات، على حد وصفه «تاريخياً المناخ الديني والسلفي لا يسمح بخروج الداعيات بقوة وحتى ظهورهن كان في آخر الصحوة، وفي آخر المرحلة أصبحن مؤثرات جدا على فضاء كامل والذي هو الفضاء النسائي وبالتالي تم دراستهن على أنهن ظاهرة سياسية وليست دعوية بسيطة»، وقال إن المعرض يجب أن يراجع آليات الرقابة بشكل يتواكب مع التحول الوطني: «واقع رقابة المطبوعات لا يسر وهو ضد المؤلفين والباحثين ويستغله كل شخص لا دخل له بالعلم ولا بالثقافة لتسليط الوزارة على المؤلفين وكتبهم، وأرى أن تكون الرقابة بعدية كما هو الحال في وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وسناب شات، وهي الأكثر انتشارا وأشد تأثيرا والرقابة فيها بعدية ومؤسسات الضبط الاجتماعي قادرة على استدعاء مرتكبي المخالفات، الدهشة الأشد أن يطلب المعرض من المثقفين والقراء إبلاغ الرقابة بأي كتاب لا يناسب القارئ، ليس من مهمات المعرض أن يطلب من القارئ أن يعمل بهذا التوجه والتبليغ وهذا يتنافى مع توجه الثقافة والفكر.«عكاظ» حاولت التواصل مع المشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالرحمن العاصم وسؤاله عن سبب المنع، لكنه رد قائلا «لا أعلم عن الكتاب».